|
|
هَذَا مَقَالٌ يَتَكَلَّمُ عَنْ كَشْفِ دَعْوَى كَاذِبَةٍ يَتَنَاقَلُهَا كَثِيْرٌ مِنْ أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ، وهِيَ أنَّ كَثِيرًا مِنْ أهْلِ الكُفْرِ فِي بِلادِهم هَذِهِ الأيَّامَ يتَحَلَّوْنَ بأخْلاقٍ طَيِّبَةٍ لاسِيَّما في صِدْقِهِم وأمَانَتِهِم ووَفَائِهِم، وغَيْرِهِ، وذَلِكَ في الوَقْتِ الَّذِي لا نَجِدُ مِثْلَ هَذِهِ الأخْلاقِ عِنْدَ كَثِيْرٍ مِنْ أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ!
فَكَانَ هَذَا المَقَالُ كَاشِفًا عَنْ هَذِهِ الدَّعْوَى الخَاطِئَةِ، وبَيَانًا لحَقِيْقَةِ أخْلاقِ النَّصَارى هَذِهِ الأيَّامَ بأنَّهَا كَذِبٌ وخِيَانَةٌ وخِدَاعٌ ونَفْضٌ للعُهُوْدِ، وغَيْرِهِ مِمَّا سَتَقْرأهُ في هَذَا المَقَالِ العِلمِيِّ الوَاقِعيِّ، واللهُ المُوَفِّقُ .
|
|
|
|
|
|
لا يَخْفَى الجَمِيْعَ أنَّ نَازِلَةَ تَمْثِيْلِ الصَّحَابَةِ الكِرَامِ مِنْ خِلالِ مُسَلْسَلاتٍ وأفْلامٍ لَمْ يَكُنْ لَهَا سَابِقَةٌ في تَارِيْخِ الأُمَّةِ الإسْلامِيَّةِ، الأمْرُ الَّذِي أنْكَرَتْهُ جَمِيْعُ طَبَقَاتِ الأُمَّةِ ـ وللهِ الحَمْدُ ـ إلَّا أقْوَالًا شَاذَّةً لَيْسَ لَهَا مُسْتَنَدٌ شَرْعِيٌّ، إلَّا التَّمَسُّكُ بالمُتَشَابِهَاتِ، فعِنْدَئذٍ جَاءَتْ هَذِهِ الفُتْيَا مُوَضِّحَةً الحُكْمَ الشَّرعِيَّ في تَمْثِيْلِ الصَّحَابَةِ الكِرَامِ، وحُكْمِ مُشَاهَدَةِ أفْلامِهِم، مُتَضَمِّنَةً الأدِلَّةَ الشَّرْعِيَّةَ والعَقْلِيَّةَ، كَمَا هُوَ مَذْكُوْرٌ فِيْهَا، واللهُ المُوَفِّقُ .
how to cheat online married men affairs how to cheat online married men affairs why married men cheat link why wife cheat
|
|
|
|
|
|
لا شَكَّ أنَّ الدَّعْوَةَ إلى اللهِ تَعَالى هِيَ وَظِيْفَةُ الأنْبِيَاءِ، كَمَا أنَّهَا حَبْلُ الأُخَوَّةِ بَيْنَ المُسْلِمِيْنَ، ومَعَ هَذِهِ الأهَمِّيَّةِ للدَّعْوَةِ إلَّا أنَّ الجَمِيْعَ يَجِدُ الدَّعْوَةَ هَذِهِ الأيَّامَ قَدْ شَابَ أصْحَابَهَا شَيءٌ مِنَ الإنْهِزَامِ، بَلْ شَابَهَا مُنْذُ أمَدٍ بَعِيْدٍ، وذَلِكَ في الوَقْتِ الَّذِي حَذَّرَ فِيْهِ أهْلُ العِلْمِ قَدِيْمًا وحَدِيْثًا مِنْ خَطَرِ هَذِهِ الإنْهِزَاماتِ الدَّعْوِيَّةِ، فَكَانَ مِنْهَا هَذَا المَقَالُ الَّذِي كَشَفَ وبَيَّنَ عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ صُوَرِ الإنْهِزَامِ الَّتِي تَعَلَّقَتْ ببَعْضِ الدُّعَاةِ اليَوْمَ، واللهُ المُوفِّقُ .
|
|
|
|
|
|
أنَّ عَمَلِيَّةَ تَفْرِيْقِ السُّحُبِ لها ثَلاثُ صُوَرٍ :
الصُّوْرَةُ الأُوْلى : مَنْ يَقُوْمُ بِهَا لا لحَاجَةٍ قَائِمَةٍ، ولا لدَفْعِ ضَرَرٍ مُتَوَقَّعٍ، فهَذَا حَرَامٌ، لكَوْنِهَا مِنَ الاعْتِرَاضِ على أقْدَارِ اللهِ تَعَالَى وحِكْمَتِهِ، ولكَوْنِهَا أيْضًا مِنَ الاسْتِهْزَاءِ والعَبَثِ بآيَاتِ اللهِ الكَوْنِيَّةِ، لِذَا فَإنَّهَا تُعْتَبَرُ مِنْ عَمَلِ المُفْسِدِيْنَ في الأرْضِ، والمُنْكِرِيْنَ لأنْعُمِ اللهِ تَعَالَى .
الصُّوْرَةُ الثَّانِيَةُ : مَنْ يَقُوْمُ بِهَا بحُجَّةِ دَفْعِ ضَرَرٍ مَظْنُوْنٍ، وهَذَا أقَلُّ أحْوَالِهِ أنَّهُ حَرَامٌ، وهُوَ مَا أجَبْنَا عَلَيْهِ مِنْ خِلالِ هَذِه الفَتْوَى المُخْتَصَرَةِ .
الصُّوْرَةُ الثَّالِثَةُ : مَنْ يَقُوْمُ بِهَا بحُجَّةِ دَفْعِ ضَرَرٍ مُتَحَقِّقٍ، وهَذَا يَجُوْزُ بشَرْطَيْنِ :
1ـ التَّحْقُقُّ مِنْ وُجُوْدِ الضَّرَرِ الحَاصِلِ مِنْ نُزُوْلِ الأمْطَارِ، أمَّا إذَا تَحَقَّقْنَا أنَّهُ بسَبَبٍ آخَرَ، فَلا يَجُوْزُ إلَّا بَعْدَ التَّعَذُّرِ مِنْ إصْلاحِ السَّبَبِ الخَارِجِي!
2ـ أنْ تَكُوْنَ عَمَلِيَّةُ التَّفْرِيْقَ الصِّنَاعيَّ خَاصَّةً بتِلْكَ المَنْطَقَةِ دُوْنَ غَيْرِهَا،
|
|
|
|
|
|
how to cheat online married men affairs
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
wife affair click website
|
|
|
|
|
|
|
wife affair click website
|
|
|
|