الفَهَارِسُ المَوْضُوْعِيَّةُ
- المُقَدِّمَةُ:
المَحَاذِيْرُ الشَّرْعِيَّةُ
في مُسَابَقَةِ "شَاعِرِ المَلْيُوْن"
أسْماءُ بَعْضِ المُسَابَقَاتِ النَّبَطِيَّةِ:
- المَحْظُوْرُ الأوَّلُ: العُدْوانُ على اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ.
سُؤالٌ مُهِمٌّ: وهُوَ أنَّ الشِّعْرَ "النَّبَطِيَّ" لا يَخْتَلِفُ عَنِ الشِّعْرِ الفَصِيحِ.
مُخَالَفَةُ الشِّعْرِ "النَّبَطِيِّ" للشِّعْرِ العَرَبيِّ الفَصِيْحِ مِنْ خِلالِ قَضِيَّتَيْنِ مُهِمَّتَيْنِ:
القَضِيَّةُ الأوْلى: طَرِيقَةُ النَّظْمِ والإنْشَادِ.
القَضِيَّةُ الثَّانِيَةُ: اللُّغَةُ.
فأمَّا القَضِيَّةُ الأوْلى:
أمَّا القَضِيَّةُ الثَّانِيَةُ:
فُقْدَانُ لُغَةِ الشِّعْرِ "النَّبَطِيِّ" خَصْلَتَيْنِ مُهِمَّتَيْنِ مِنْ خَصَائِصِ الشِّعْرِ الفَصِيحِ:
الأُولَى: الإعْرَابُ.
الثَّانِيَةُ: التَّرْكِيبُ.
كَلامٌ نَفِيْسٌ لابنِ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ الله عَنِ الشِّعْرِ العَامِيِّ.
كَلامٌ نَفِيْسٌ لمَجَلَّةِ المَجْمَعِ اللُّغَوِيِّ بِدِمَشْقَ عَنِ الشِّعْرِ "النَّبَطِيِّ".
- المَحْظُوْرُ الثَّاني: تَزْوِيرُ الحَقَائِقِ وتَحْرِيْفُهَا.
- المَحْظُوْرُ الثَّالِثُ: التَّرْوِيجُ لِمُخَطَّطَاتِ أعْدَاءِ الإسْلامِ.
كَلامٌ خَطِيْرٌ لخُبَثَاءِ صِهْيَوْنَ في بُرْتُوكُولاتِهم.
خَطَرُ جُنُوْنِ الشِّعْرِ "النَّبَطِيِّ"، وجُنُوْنِ مُسَابَقَةِ "شَاعِرِ المَلْيُوْن".
- المَحْظُوْرُ الرَّابِعُ: تَمْزِيقُ وِحْدَةِ الأُمَّةِ الإسْلامِيَّةِ، وتَفْرِيْقُ جَمْعِهَا.
وَقْفَةٌ مَعَ قَضِيَّةِ "التَّتْرِيكِ" المَعْرُوفَةُ.
- المَحْظُوْرُ الخَامِسُ: إحْيَاءُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ، والعَصَبِيَّاتِ القَبَلِيَّةِ.
القَاعِدَةُ الإسْلامِيَّةُ في التَّفَاضُلِ بَيْنَ المُسْلِمِيْنَ.
- المَحْظُورُ السَّادِسُ: الطَّعْنُ في الأنْسَابِ.
- المَحْظُوْرُ السَّابِعُ: ضَيَاعُ مَفْهُوْمِ الوَلاءِ والبَرَاءِ.
الرَّدُّ على مَزَاعِمِ "شَاعِرِ المَلْيُوْن" في دَعْوَى تَمْتِيْنِ العُلاقَاتِ، مِنْ خِلالِ ثَلاثَةِ أمُوْرٍ:
أوَّلاً: فإمَّا أنَّهم يَجْهَلُوْنَ مُسَابَقَةَ "شَاعِرِ المَلْيُوْن".
ثَانِيًا: وإمَّا أنَّهم يُقَامِرُوْنَ بِمَشَاعِرِ أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ.
ثَالِثًا: وإمَّا أنَّهُم قَدِ اسْتَخَفُّوا بِعُقُوْلِ المُسْلِمِيْنَ.
- المَحْظُورُ الثَّامِنُ: الحُبُّ والبُغْضُ لغَيْرِ الله.
- المَحْظُورُ التَّاسِعُ: تَخْدِيْرُ شَبَابِ المُسْلِمِيْنَ عَنْ قَضَايَاهُم المَصِيْرِيَّةِ.
- المَحْذُوْرُ العَاشِرُ: غِشُّ النَّاشِئَةِ.
الشِّعْرُ في الجَاهِلِيَّةِ لم يَكُنْ مِنْ شَأنِ سَادَاتِ، بَلْ مِنْ شَأنِ صَعَالِيْكِهِم.
ذَمُّ الله تَعَالى للشُّعَرَاءِ على وَجْهِ العُمُوْمِ.
ذَمُّ الشَّافِعيِّ رَحِمَهُ الله للشُّعَرَاءِ على وَجْهِ العُمُوْمِ.
- المَحْذُوْرُ الحَادِي عَشَرَ: ضَيَاعُ وتَبْدِيْدُ الأوْقَاتِ.
- المَحْذُوْرُ الثَّاني عَشَرَ: هَدْرُ الأمْوَالِ، وضَيَاعُهَا.
المَفَاسِدُ الأرْبَعَةِ في إنْفَاقِ الأمْوَالِ على مُسَابَقَةِ "شَاعِرِ المَلْيُوْن".
أوَّلاً: مَا يُنْفَقُ على هَذِهِ المُسَابَقَاتِ، والمُسْلِمُوْنَ في أمَسِّ الحاجَةِ إلَيْهَا.
ثَانيًا: تَخَاذُلُ كَثِيْرٍ مِنَ الأغْنِيَاءِ عَنْ مَدِّ يَدِ العَوْنِ للفُقَرَاءِ والمُحْتَاجِيْنَ.
ثَالثًا: إنْفَاقُ المَلايِيْن على فَتْحُ القَنَوَاتِ للمُسَابَقَةِ.
رَابعًا: مَا تُكَلِّفُه نَقْلُ مُسَابَقَةِ "شَاعِرِ المَلْيُوْن"، يَرْبُو على مِيْزَانِيَّةِ فِلِسْطِيْنَ.
- المَحْظُورُ الثَّالِثُ عَشَرَ: وُجُوْدُ الغِيْبَةِ المُحَرَّمَةِ.
- المَحْظُورُ الرَّابِعُ عَشَرَ: وُجُوْدُ السُّخْرِيَّةِ والاسْتِهْزَاءِ.
- المَحْظُورُ الخَامِسُ عَشَرَ: وُجُوْدُ التَّبَخْتُرِ والخُيَلاءِ والعُجْبِ.
- المَحْظُوْرُ السَّادِسُ عَشَرَ: وُجُوْدُ الاخْتِلاطِ المُحَرَّمِ.
ذِهَابُ الغَيْرَةُ مِنْ قُلُوْبِ بَعْضِ عَرَبِ المُسْلِمِيْنَ.
غَيْرَةُ عَرَبِ الجَاهِلِيَّةِ، ومُخَالَطَتُهُم للنِّسَاءِ.
غُرْبَةُ هَذَا الزَّمَانِ بَيْنَ أهْلِ الغَيْرَةِ والحُشْمَة.